ما حكم النكاح

قال الله - تعالى -: {أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلٌّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرهاً} (النساء: 19) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تنكح الأيم حتى تستامر و لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله و كيف إذنها؟ قال: أن تسكت)رواه البخاري ومسلم. ص196 - كتاب المسائل الفقهية المستجدة في النكاح مع بيان ما أخذ به القانون الكويتي - المطلب الثالث حكم الزواج السياحي - المكتبة الشاملة. وعن خنساء بنت جذام: أن أباها زوجها بدون إذنها- وهي ثيب- فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرد نكاحها (رواه ابن ماجة). \" فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تزويج المرأة بدون رضاها سواء أكانت بكرا أم ثيبا إلا أن الثيب لا بد من نطقها بالرضا و أما البكر فيكفي في ذلك سكوتها لأنها تستحي من التصريح بالرضا. و إذا امتنعت عن الزواج فلا يجوز أن يجبرها عليه احد و لو كان أباها، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((و البكر يستأذنها أبوها)) رواه مسلم. و لا أثم على الأب إذا لم يزوجها في هذه الحال لأنها هي التي امتنعت و لكن عليه أن يحافظ عليها و يصونها و إذا خطبها شخصان، وقالت: أريد هذا و قال وليها: تزوجي الآخر، زوجت بمن تريد هي إذا كان كفئا لها أما إذا كان غير كفء فلوليها أن يمنعها من زواجها به و لا أثم عليه في هذه الحال \" [من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - من كتاب الزواج] الثاني: تعيين الزوجين: كقول الولي زوجتك ابنتي فلانة أو هذه أو الطويلة ونحو ذلك مما تتميز به إذا كان هناك غيرها.

  1. ص196 - كتاب المسائل الفقهية المستجدة في النكاح مع بيان ما أخذ به القانون الكويتي - المطلب الثالث حكم الزواج السياحي - المكتبة الشاملة
  2. أحكام النكاح - موضوع
  3. ما هو النكاح في الإسلام؟ – e3arabi – إي عربي

ص196 - كتاب المسائل الفقهية المستجدة في النكاح مع بيان ما أخذ به القانون الكويتي - المطلب الثالث حكم الزواج السياحي - المكتبة الشاملة

الثاني: النكاح واجب: وهو رأي الظاهرية، واستدلوا على رأيهم بمايلي:"قال الرسول ــ صلّى الله عليه وسلم ــ: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء". فالأمر هنا يقتضي الوجوب. الحكم التفصيلي للنكاح: ينقسم النكاح إلى عدة أحكام وهي: الوجوب: ويكون النكاح واجباً لمن تاقت نفسه إلى النساء، ويخشى على نفسه الوقوع في الزنا،وعنده القدرة على الزواج؛ أي زواج بقصد التحصُّن. الندب: ويكون النكاح مندوباً، عندما يُقصد به التناسل، أي لمن أراد النسل. الإباحة: ويكون النكاح مباحاً للشخص الذي تتوق نفسه إلى النساء، ولا يخشى على نفسه الوقوع في الزنا. أحكام النكاح - موضوع. محرم: ويكون النكاح حراماً لمن تأكد وعلم بأنّ هذا الزواج يُلحق أذاً وضرراً بزوجته، وأن نفسه لا تتوقُ إلى النساء، ولا يخشى على نفسه الوقوع في الزنا، كما لو كان مزاجهُ صعباً، ويتوقع منه أنّ يضرب زوجه ويلحق بها الضرر. ماهي حكمة مشروعية النكاح؟ لقد شرع الله تعالى النِكاح لحكمٍ ساميةٍ ويمكن بيانها وتفصيلها بما يلي: إعفاف الفروج: أيّ أنّ الله تعالى خلق هذا الإنسان، وأوجدَ في كيانه الغريزة الجنسية، فشرعَ الله تعالى لها الزواج من أجل إشباعِ هذه الرغبة بالحلال وعدم العبث بها.

والكفاءة ليست من شروط صحة النكاح، فإن النكاح صحيح ولو لم يكن هناك تكافؤ بين الرجل والمرأة والمسألة تتوقف على رضا المرأة والأولياء في الحسب والنسب والمال وغيره. الآثار المترتبة على النكاح1- وجوب المهر. 2- النفقة. 3- الصلة بين الزوج وزوجته وبين أهلهما. 4- المحرمية. 5- الإرث. والله أعلم وصلى الله وسلم وعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحكام النكاح - موضوع

وترى بعض الناس تخطب منه ابنته يخطبها كفء ثم يرده و يرد آخر و آخر و من كان كذلك فان ولايته تسقط و يزوجها غيره من الأولياء الأقرب فالأقرب. [من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - من كتاب الزواج] الرابع: الشهادة: أي حضور شاهدين حين العقد وأن يكونا عدلين مقبولين يرضاهما الناس، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"لا نكاح إلا بولي\" رواه أبو داود والترمذي. ما هو النكاح في الإسلام؟ – e3arabi – إي عربي. ويشترط أن لا يكون الشاهدين من أصول الزوج ولا فروعه ولا من أصول الزوجة ولا من فروعها ولا من أصول الولي ولا من فروعه، تنبيه: الراجح من أقوال العلماء: أنه لا بأس أن يكون الشاهدين من الأصول أو الفروع سواء للزوج أو الزوجة أو الولي، والأولى الحيطة على كل حال. والكفاءة معتبرة في النكاح وهي المماثلة بين الزوجين والمساواة،، والمالكية يرون ذلك في الدين والحال، أي السلامة من العيوب التي توجب لها الخيار، أما جمهور أهل العلم فيرونها في الدين والنسب والحرية والحرفة ((أي الصناعة))، والحنابلة والحنفية زادوا اليسار أي المال. وعلى هذا فالكفاءة في الدين مما اتفقوا عليه فلا تحل المرأة المسلمة للرجل الكافر. والأدلة على اعتبار الكفاءة كثيرة منها قوله - تعالى -: {وَلا تَنكِحُوا المُشرِكَاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ, وَلَو أَعجَبَتكُم وَلا تُنكِحُوا المُشرِكِينَ حَتَّى يُؤمِنُوا وَلَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ, وَلَو أَعجَبَكُم} (سورة البقرة 221) وقوله - عليه الصلاة والسلام -: \"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير\" (رواه الترمذي وابن ماجه).

(٤) مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق، للأشقر، ص ٢٢١.

ما هو النكاح في الإسلام؟ – E3Arabi – إي عربي

قال: "اذهب إلى أهلك، فانظر هل تجد شيئاً؟ فذهب، ثم رجع، فقال: لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئاً. قال: انظر ولو خاتماً من حديدٍ، فذهب، ثم رجع، فقال: لا والله يا رسول الله ولا خاتماً من حديدٍ، ولكن هذا إزاري. قال: سهل ما له رداء، فلها نصفه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصنع بإزارك؟ إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك شيء، فجلس الرجل حتى طال مجلسه، ثم قام فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مولياً، فأمر به فدُعي، فلما جاء قال: "ماذا معك من القرآن؟" قال: معي سورة كذا، وسورة كذا، وسورة كذا، عدها. قال: "أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟". قال: نعم. قال: "اذهب، فقد ملكتكها بما معك من القرآن". ✳وقد عرض عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ابنته حفصة بعد موت زوجها، عرضها على عثمان فاعتذر، وعرضها على أبي بكر فلم يجبه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "فخير من ذلك، أتزوج أنا حفصة، وأزوج عثمان أم كلثوم، فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، وزوج عثمان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. والقصة في المستدرك وصحيح ابن حبان. ✳فهذان الحديثان يدلان على أنه يجوز للمرأة أن تبحث عن الزوج الصالح، وتعرض نفسها عليه.

الحكم الإجمالي للنكاح: اختلف الفقهاء في حكم النكاح بشكل عام إلى فريقين: الأول: النكاح مستحب غير واجب للرجال والنساء، وبه قال الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، والليث بن سعد، والأوزاعي [1] ، واستدلوا على رأيهم بما يلي: 1- قال تعالى: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 3]. وجه الاستدلال بالآية: علق النكاح بالاستطابة، وما هذه صُورتُه فغيرُ واجب، وأيضًا: فظاهر قوله عز وجل: ﴿ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 3] التخيير بين النكاح وبين ملك اليمين، ومعلوم أن ملك اليمين مباح، فلو كان النكاح واجبًا لما خيّر بينه وبين ملك اليمين؛ لأن التخيير لا يكون بين واجب ومباح؛ وإنما يكون بين واجبين، أو نفلين، أو مباحين، وظاهر الآية أنه لو اقتصر على ملك اليمين وعدل عن النكاح جملة، لكان جائزًا له؛ لأنه قال: هذا أو هذا. 2- قال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النساء: 25].

April 28, 2024, 4:31 pm