تعريف علم النفس الاكلينيكي

هل تعلم ما هو علم النفس الاكلينيكي "السريري" (clinical psychology)، وهل تعلم ما الفرق بينه وبين الطبيب النفسي (psychiatrist)، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. نبذة عامة علم النفس الاكلينيكي هو مجال فرعي من مجالات علم النفس يوفر رعاية صحية وعقلية وسلوكية بشكل مستمر وشامل للأفراد والأسر حيث يهدف إلى معرفة الأمراض النفسية ومحاولة التخفيف من حدتها والتغلب عليها من خلال التشخيص والعلاج، وذلك يتم عن طريق الدمج بين العلوم والنظريات والمعرفة السريرية. ويتميز هذا العلم بشمولية وتكامل المعرفة والمهارة من مجموعة واسعة من التخصصات داخل وخارج علم النفس السليم، وأيضا يتميز بشمولية نطاقه حيث يشمل نطاق علم النفس الاكلينيكي جميع الأعمار والتنوع المتعدد والأنظمة المتنوعة. بداية علم النفس الاكلينيكي بدأ علم النفس الإكلينيكي في القرن التاسع عشر، حيث أصبحت الدراسة العلمية في علم النفس أساسية، وكانت بداية ذلك عندما وافق العالم "ويتمر" (رئيس قسم علم النفس بجامعة بنسلفانيا) في ذلك الوقت على علاج طفل صغير يشكو من صعوبات في النطق، والذي نجح في علاج مشكلة الطفل، وسرعان ما دفع هذا النجاح العالم ويتمر إلى افتتاح عيادة نفسية له في عام 1986م.

علم النفس الاكلينيكي في ميدان الطب النفسي

إن علم النفس من العلوم التي تتميز بتشعب اهتماماتها وقدرتها على دراسة وتحليل النفس البشرية وإخضاعها لمعايير وضوابط علمية فلسفية تمكن المختصين من لمس مشكلاتها ومعانياتها والقدرة على توفير الحلول السليمة لتنقيتها وتطهيرها من أية أزمات ومعوقات نفسية تحول دون أن يحيا الإنسان حياة طبيعية، وفيما يلي نلقي الضوء على علم النفس الإكلينيكي ونوضح أبرز تخصصاته. علم النفس الإكلينيكي هو أحد أبرز علوم النفس التي تدمج ما بين العلوم والنظريات النفسية إلى جانب الكشوفات والفحوص الواقعية؛ ويتم ذلك بهدف فهم طبيعة القلق والضغوط والاضطرابات أو الأمراض النفسية والخلل الوظيفي الناتج عنها وكذلك محاولة التخفيف من حدتها والتغلب عليها عبر مراحل الفحص والتشخيص والعلاج المختلفة، كما أن علم النفس الإكلينيكي يهدف إلى تعزيز السعادة الذاتية لدى الفرد، ويحقق له التقدم على المستوى الشخصي، ويركز بشكل كبير على تقديم الفحص والعلاج والدواء بشكل متكامل. المؤسسات المختصة بعلم النفس الإكلينيكي كان علم النفس الإكلينيكي في البداية علمًا عشوائيًا سطحيًا غير مدرج بشكل رسمي على قوائم العلوم، إلى أن بدأ الاعتراف به كعلم في عام 1917 بالتزامن مع تأسيس جمعية علم النفس اللإكلينيكي في الولايات اللمتحدة الأمريكية، وقد استمر الوضع هكذا حتى عام 1919؛ وهو العام الذي خصصت فيه جمعية علم النفس الأمريكية لقسم علم النفس الإكلينيكي الذي ظل يمنح شهادات متخصصة في هذا التخصص حتى عام 1927.

علم النفس الاكلينيكي Pdf

الدبلوم المهني في العلاج النفسي علم النفس الإكلينيكي تهدف هذه الدورة إلى التعريف بتخصص العلاج النفسي وشرح أسسه وأهم النظريات العلاجية المتبعة في هذا المجال، كما يلقي الضوء على أهم وأشيع الاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية وطرق علاجها ، إضافة إلى أسس ومعاير التشخيص النفسي وكتابة التقارير النفسية. 1. الوصول إلى 30 محاضرة مدى الحياة 2. إمكانية التواصل الدائم مع المحاضر حتى بعد انتهاء الكورس 3. الحصول على شهادة من الأكاديمية بعد تجاوز الاختبار. تصل لبلدك مجاناً 4. إمكانية الحصول شهادة معتمدة من البورد الأمريكي للتدريب المهني (مقابل رسوم إضافية بعد تجاوز الاختبار) 5. إمكانية الحصول شهادة معتمدة من الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم في ألمانيا IAS (مقابل رسوم إضافية بعد تجاوز الاختبار) 6. إمكانية الحصول شهادة معتمدة من جامعة أمريكية (مقابل رسوم إضافية بعد تجاوز الاختبار) – التعريف بالعلاج النفسي وأهم مدارسه والطرق التي انبثقت عن تلك المدارس. – التعريف بأهم الاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية وإلقاء الضوء عليها بشكل مفصل. – التعريف بالعلاج المعرفي السلوكي وشرح أسسه النظرية وأهم الفنيات العلاجية المستخدمة في هذا التوجه العلاجي.

تعريف علم النفس الاكلينيكي

تكمن أهمية علم النفس الإكلينيكي في أنه يساعد بتطبيق نتائج أبحاث ونظريات علم النفس العام في مجال علاج وحل المشاكل الأمراض النفسية ، ويمكن تلخيص هذه الأهمية بعدة نقاط: [1-2-4] التفريق بين المشاكل النفسية والأمراض النفسية: من وظائف علم النفس الإكلينيكي فهم أسباب نشوء الاضطرابات النفسية من أجل التفرقة بين المشكلة النفسية العابرة التي قد تكون نتيجة صدمة أو تغيير مفاجئ، والمرض النفسي الذي قد يحتاج لخطة علاج على المدى الطويل. ربط الاضطراب النفسي بالتأثيرات الجسدية: تساعد معرفة الآثار الجانبية الجسدية للمريض في تشخيص الاضطراب النفسي وهذه من الأشياء التي تبرز أهمية علم النفس الإكلينيكي أيضاً. البحث في علاقة المشكلات العقلية والنفسية ببعضهما: إن الغوص في تفاصيل المشكلات النفسية للمريض قد يساعد الأخصائي في علم النفس الإكلينيكي في معرفة السبب وراء الاضطراب العقلي ويكون الخطوة الأولى في بدء العلاج. البحث عن أساليب العلاج الأكثر فعالية: يسعى علم النفس الإكلينيكي باستمرار لفهم أبعاد المشاكل النفسية على اختلاف أنواعها وفهم أسبابها والعوامل المؤدية لها، وهذا يساعد في تكوين قاعدة معرفية أوسع في علاج الاضطرابات النفسية.

علم النفس الاكلينيكي أو السريري

ويقصد بالقياس السيكولوجي ملاحظة وتحليل وتقدير ما لدى المريض من ذكاء وقدرات عقلية و سمات خلقية واتجاهات نفسية إلى غير ذلك من الصفات التي لو أضيفت إلى الفحص الجسمي للفرد ودراسة حالته الاجتماعية أعطت صورة متكاملة عنه تساعد على تقديم الاقتراحات والوصاية إليه. ويورد الدكتور (حامد زهران) الاشتقاقات المختلفة لهذا المصطلح وكذلك مصطلح العيادة وذلك على النحو الآتي: عيادة ، عيادة توجيه الأطفال ، عيادة تربوية ، عيادة التوجيه والإرشاد النفسي ، عيادة صحية ، عيادة نفسية تربوية ، عيادة نفسية ، عيادة القراءة ، عيادة أمراض الكلام ، عيادة التوجيه المهني ، عيادي ، علاجي ، إكلينيكي ، الأسلوب الإكلينيكي ، الإرشاد النفسي الإكلينيكي ، الأشكال الإكلينيكية ، الطب الإكلينيكي ، أخصائي العلاج النفسي ، علم النفس العيادي ، علم النفس العلاجي ، علم النفس الإكلينيكي. {2} (ويقصد أن كل هذه الاشتقاقات هي لنفس مصطلح علم النفس الإكلينيكي) مجالات ووظائف علم النفس الإكلينيكي لا تقتصر مجالات ووظائف عمل الأخصائي النفسي الإكلينيكي على المستشفيات العقلية أو المصحات النفسية بل تمتد لتشمل مدى متنوع لا حصر له من الميادين منها: العيادات النفسية الخارجية ، والعيادات المدرسة ، والعيادات العسكرية ، فضلاً عن هذا فقد أصبح الآن دور الأخصائي النفسي الإكلينيكي مطلوباً في مراكز التوجيه والإرشاد في المدارس والجامعات ، وامتد نشاط علم النفس الإكلينيكي للسجون والإصلاحيات ، ومؤسسات التخلف العقلي ، ومؤسسات الجانحين ، ومؤسسات علاج الإدمان على الكحول والخمور والمخدرات.

علم النفس الاكلينيكي المنهج و التطبيق

هو أحد الفروع التطبيقية الذي يطبّق النظريات الخاصة ب مجالات علم النفس ، فمثلاً يطبّق علماء النفس الإكلينيكيون العديد من نتائج دراسة النفس غير السوية عندما يشخصوا الاختلالات العقلية، كما أنَّهم يقومون بأخذ المعرفة من مجالات التعلم والإدراك والشخصية وعلم نفس النمو وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس الاجتماعي. مجالات علم النفس الإكلينيكي: دراسة النظريات التي تضم نظريات علم النفس الإكلينيكي والعوامل الخاصة بنمو الشخصية. التركيز على الأمراض النفسية والعقلية وتوضيح الفرق بينهما، ثمّ تصنيف الأمراض العقلية وتفسيراتها والتعرف على المرض النفسي أعراضه وتفسيراته. اضطرابات السلوك وطبيعتها ومدارس العلاج النفسي المختلفة والأسس التي تقوم عليها العملية العلاجية. الاعتماد على الأبحاث العملية التطبيقية وهي الطرق التي يستخدمها المعالج الإكلينيكي عند التشخيص والعلاج النفسي، تشمل الطرق الفنية العديد من الأساليب مثل؛ دراسة تاريخ الحالة والمقابلات الإكلينيكية والاختبارات التشخيصية، فكل من الجوانب النظرية والعملية والتطبيقية يكمِّل الآخر ويزيده قوة. العيادات النفسية التي تشمل التنظيم الذي تقوم بها الهيئة الفنية التي تعمل بها إجراءات العمل أخلاقياته.

لتحديد طريقة العلاج، وتعتمد هذه الحالة على قدرة الفاحص. وموهبته في الحصول على المعلومات وتوظيفها واستنتاج النتائج من الفحص لتحديد طرق العلاج. الاختبارات: يقدم الأخصائي النفسي مجموعة من الاختبارات والأسئلة للشخص المفحوص. وهي من أدوات التشخيص بالنسبة للفاحص. وهذه الأسئلة عبارة عن مجموعة اختبارات ذكاء واختبارات إسقاطيه. الملاحظة: الملاحظة تعتبر من أهم وسائل الفحص الإكلينيكي. وهذه المرحلة هامة جداً في التعرف على المعلومات الهامة الخاصة بالشخص المفحوص. هذه البيانات عادة تكون خاصة بالسلوكيات. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة هامة جداً في جمع البيانات السيكولوجية الخاصة بالشخص المفحوص، وتساعده الملاحظة كثيراً في تشخيص الحالة. مبادئ المنهج الإكلينيكي هناك عدة مبادئ ترتبط بالمهج الإكلينيكي ومنها ما يلي: هكذا مبدأ التكامل: وهي تنظر للشخص على انه وحدة كلية من المعطيات لا يمكن إن تتجزأ. وذلك يتطلب أن يتم التعرف على العامل المشترك وسط هذه المعطيات. ويتم جمع هذه المعطيات والتي تتألف من مجموعة من العناصر التي تكون الشخصية برمتها. هكذا مع النظر لوحدتها التاريخية وكذلك علاقة هذه الوحدات بالبيئة الراهنة التي يعيش فيها الإفراد.

May 14, 2024, 1:16 am